الثلاثاء، 5 مارس 2019

جنبلاط الحوزة العلميّة: ميثاق العسر يعترف بأنّه على خُطى ذوي الأقلام المأجورة، فمن استأجره؟!


جنبلاط الحوزة العلميّة: ميثاق العسر يعترف بأنّه على خُطى ذوي الأقلام المأجورة، فمن استأجره؟!

كتب ميثاق العسر على صفحته الشخصية في موقع (فيسبوك) بتاريخ (8/7/2015) مُعرِّضاً بأستاذه (الحيدري) ما نصّه:
(إلى من اتّهم: شيخ الطائفة الطوسي بالإفساد في فقه الإماميّة بخلطه بفقه العامّة... إلى الأقلام والأصوات المأجورة التي تصدح بذلك... إلى من أفسد في فقه الإماميّة بالانتقائيّة والمزاجيّة والبازاريّة...إلى من حرق وسيحرق الأخضر واليابس في سبيل ذاته وعنوانه...أهدى هذه الكلمات...).

فتراهُ هنا يُعرِّضُ بمن يتهم الشيخ الطوسيّ بإفساد فقه الإمامية بخلطه بفقه أهل السنة ويجري مجرى أستاذه - في قوله القديم - بأنّهم من الأقلام والأصوات المأجورة، بل ويختمُ المقطع المرئيّ الذي عرضه بكلام للسيد الشهيد الصدر في ذمّ الانقياد للدنيا والهوى، موظِّفاً ذلك للتعريض بأستاذه، وكان الأجدر به أن يحترزَ عن ذلك لئلا يقعَ في التناقضات والتقلّبات، مع أنّ الطبع غلب التطبُّع، ومن شابه أستاذه فما ظلم!

ويبدو أنّ المُستأجرين لم يطل صبرهم حتى استأجروا صاحبنا للانضمام إلى جملة المتَّهمين للشيخ الطوسي بهذه التهمة، فقد كتب العسر في صفحته الشخصيّة أيضاً بتاريخ (16/5/2017) بعد أن نقل فتوى لشيخ الطائفة الطوسي من كتاب (المبسوط في فقه الإمامية) ما نصه: (براءة إلى الله!! الّلهم إنّي أبرأ إليك من هذا الفقه الشّافعي الّذي نقله شيخ الطّائفة الطّوسي إلينا وتداوله العلماء من بعده دون لحاظ محكمات القرآن وصحيح السّيرة النّبويّة؛ فدفعنا ثمنه ولا زلنا ندفع)، انتهى كلامه!

فيبدو أنّ العمل وفقاً لـ(مقتضيات كل مرحلة) يخلق مثل هذا التقلّب، فمقتضيات المرحلة في سنة (2015) مثل (ضرورة القدح في الحيدريّ) تفرضُ دفاعاً شديداً عن شيخ الطائفة إلى حدّ قبول اتهام الآخرين بالارتزاق، أما شروط المستأجر في سنة (2017) فهي تفرضُ هجوماً على شيخ الطائفة وطعناً فيه، وهذا الأمرُ طبيعيٌّ جداً ممن يسيل حبر قلمه بالأجرة، ولو اقتضت الأحوال شيئاً جديداً في سنة (2019) فسوف يُقدِّس شيخ الطائفة وينعته بأفضل الألقاب، وهذه طبيعة البازاريّ الذي يمتهن التطبيل والتصفيق وفقاً لمقتضيات كل مرحلة، وسيأتيكم المزيد من أعراض الجُنبلاطيّة الفجّة؛ لتروا التقلّبات في عالم الأماني الدولاريّة، والله العاصم من عبيد الدنيا الذين يلعقون الدين ويحوطونه حيثما درّت معايشهم، والله من وراء قصدهم حتماً!

إذا كُنتَ كذوباً، فكُنْ ذَكُوراً، وهيهات! فلا حافظة لكذوبٍ.


ملاحظة مكررة: المنشورات المذكورة موثّقة بالصورة وبآلية التصوير بالفيديو ويمكن إثباتها بطرقٍ أخرى، وسيتم عرضها في حال تمّ حذف المنشورات أو تحريفها كما فعل سابقاً وأشرنا لذلك.

لروية الصور بوضوح يرجى الضغط عليها.
.
.
.
تعريضُه بأستاذه الذي اتّهم شيخ الطائفة بإفساد فقه الإمامية بخلطه بفقه العامّة!


اتهامه لشيخ الطائفة بخلطه فقه الإمامية بفقه بالفقه الشافعي!